في مقالة نشرت في شهر يناير الماضي – من عام 2009 – تقول :
[وحدهم المشرفون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط]
* أن التدخين أصبح من أهم أسباب إعتلال الصحة والموت !
* وأنه عنصر أساسي في الجلطات و أمراض شرايين القلب التاجية و السرطان .
* أيضاً هو المفتاح الرئيسي لأمراض القلب و المخ وسرطان الرئة .
* هو المسؤول عن 80 % من موت حالات سرطان الرئة .
* ويستحث الفم و المعدة و الكلية و المثانة و الرحم لأن تتسرطن !
* المدخنين تزيد لديهم أمراض الرئة المزمنة و تقل وظيفة الرئة
* التدخين للمرأة اللحامل تزيد لديها المشاكل لها و لجنينها .
فليس كل من بفمه سيجارة هو فقط معرض لأخطار التدخين !
فهناك مصطلح يسمى التدخين الغير مباشرة أو Passive Smoking
بمعنى أنك ستدخن أيضاً و ستضرر من التدخين و تلحقك مخاطره حينما تكون بالقرب من أحدهم
وتستنشق رائحته و تستحوذ على كمية هوائك الذي تستنشقه !
هل تعلم أن هناك أكثر من 4000 آلاف مادة سامة تستيطع أن تستنشقها من دخان المدخنين فقط !
وهذه بعض الأمراض التي قد تحدث لك :
1- إلتهاب الرئة . 2- إلتهاب الشعب الهوائية .
3- كحة وعطاس حاد. 4- إلتهاب الأذن الوسطى .
5- الربو . 6- تزيد لديك نسبة أمراض القلب والسرطان .
7- وهناك بحوث أجريت تقول أنك من السهولة أن تصاب بمرض السكري .
[وحدهم المشرفون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط]
فهل نرى حقاً وقفة جادة من المدخنين ؟
هل لابد أن تصاب بسرطان أو بأعراض خطرة حتى تتوقف ؟ !
لماذا لا تستفيد من تجارب غيرك ؟
التدخين لا فائدة منه على الإطلاق !
هو مجرد لهو و لذة مؤقتة تجرك إلى هاوية لا تستطيع النهوض منها إلا بإذن الله
و الله تعالى يقول : {و لا تقتلوا أنفسكم إن الله كان بكم رحيما}
و يقول عز وجل ( و لا تلقوا بأيديكم إلى التهلكة و أحسنوا إن الله يحب المحسنين )
وعليه فأن التدخين حرام بكل المقاييس الشرعيه بالأجماع من دار الأفتاء المصريه
الدكتور / نصر فريد واصل
مفتي جمهوريةمصر العربيه
الحكم الشرعي في التدخين أصبح واضحا جليا أن شرب الدخان وان اختلفت أنواعه و طرق استعماله ، تلحق بالإنسان ضررا بالغا ، أن آجلا أو عاجلا في نفسه وماله ، و يصيبه بأمراض كثيرة متنوعة ، و بالتالي يكون تعاطيه ممنوعا بمقتضى هذه النصوص و من ثم فلا يجوز للمسلم استعماله بأي وجه من الوجوه ، و آيا كان نوعه حفاظا على الأنفس و الأموال ، و حرصا على اجتناب الأضرار التي أوضح الطب حدوثها ، و إبقاء على كيان الأسر و المجتمعات بأنفاق الأموال فيما يعود بالفائدة على الإنسان في جسده ويعينه على الحياة سليما معافى ، يؤدي واجباته نحو الله و نحو أسرته . فالمؤمن القوي خير و أحب إلى الله من المؤمن الضعيف . و الله سبحانه وتعالى أعلم .
( الإمام الأكبر جاد الحق علي جاد الحق – شيخ الأزهر )
الجمعية الخيرية لمكافحة التدخين
برنامج مكافحة التدخين – وزارة الصحة :
[وحدهم المشرفون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط] org/newsite/
[وحدهم المشرفون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط]
منقول للافاده