muslima
عدد المساهمات : 37 تاريخ التسجيل : 02/01/2010
| موضوع: كلمات من كتاب أيقظ قدراتك واصنع مستقبلك لدكتور / إبراهيم الفقى الأحد يناير 24, 2010 3:06 pm | |
| الأول: أيقظ قدراتك..حيث تكتشف منه قدراتك اللامحدودة التي و هبها الله سبحانه و تعالى و تعرف أنك أكبر و أقوى من أي تحد من تحديات هذه الحياة. الثاني: أصنع مستقبلك..و يركز هذا الفصل عن كيفية استخدام هذه القدرات الرائعة لكي تحقق أهدافك و تبني مستقبلاً رائعاً
و الآن..دعني أسألكـ: ألم يحن الوقت أن تعرف حقيقة من أنت؟ ألم يحن الوقت أن تعرف قدراتك اللامحدودة؟ ألم يحن الوقت أن تكف عن الشك في قدراتك؟ ألم يحن الوقت أن تكف عن الشكوى و اللوم و النقد و المقارنة؟ ألم يحن الوقت أن تعرف كيف تتعامل مع لصوص الأحلام؟ ألم يحن الوقت أن تنظر إلى الخوف في عينيك كي تقول له: "لن تمنعني بعد الآن من تحقيق أهدافي"؟ ألم يحن الوقت أن تقول لله عز وجل يا رب العالمين اغفر لي جهلي بنفسي و اغفر لي عدم معرفة عطاياك اللامحدودة اغفر لي جهلي بقدراتك و قوتك؟ ألم يحن الوقت أن تنظف الطين الذي يحيط بك من البرمجة السلبية التي اكتسبتها من الماضي؟ أن تسامح الجميع؟! أن توقظ المارد الذي بداخلك؟! ألم يحن الوقت أن تعرف قيمة تلك الماسة التي بين يديك!؟ ألم يحن الوقت أن تصنع مستقبلك؟! فتعال معي كي نغوص معاً في أعماق نفسك البشرية و نكتشف روعتها تعال معي في رحلة إلى داخلك كي نشاهد فيها العجائب و الروعة و معجزات الخالق عز وجل تعال معي في طريقة اليقظة..طريقة الحرية..طريقة النجاح و السعادة.. فحان الوقت كي.. توقظ قدراتك و تصنع مستقبلك
عندما ندرك قدرات الإنسان غير المحدودة و ندرك لو أننا استخدمناها كما يجب أن تُستخدم فإننا نستطيع أن نحقق أهداف حياتنا و أن نعيش أحلامنا بل و تكون رحلة حياتنا مليئة بالسعادة و راحة البال.. ..و الآن سأخبرك بشيء..فقد تقول لماذا يعيش معظم الناس في دوامة من التحديات؟؟ و يبيع نفسه بسعر رخيص؟؟ و الجواب: هو عدم إدراكه بأنه أقوى و أفضل مما يفكر..و عدم إدراكه بقيمته الحقيقية
و هناك أعذار يتعذر بها الشخص عن عجزه عن تحقيق هدفه..و منها
- أعذار الحالة النفسية - أعذار الحالة العائلية - أعذار الحالة الاجتماعية - أعذار الحالة المهنية - أعذار الحالة المادية - عذر الخوف - عذر العادات - عذر العمر - عذر الحالة الجسمانية - عذر الحرص الشديد و السؤال هنا!...هل كل هذه الأعذار العقلية تؤثر على الإنسان؟
الجواب: طبعاً تؤثر..فالإنسان أن كان يقدم لنفسه أعذار نفسية و جسمانية و مادية فهل تتوقع أن يتقدم؟! هل ينمو؟! هل ينجح؟! هل يحقق أهدافه؟!..كلا! فعليك أن تتوقف عن هذه الأعذار و تتركها و تتخلى عنها..و إلا لن تتقدم و لن تتغير و ستبقى كما أنت.. فهذه هي دورة مرضى الأعذار, القرار ..ثم الاختيار ..ثم الاستخدام ..ثم التعديل ..ثم التكرار ..ثم الاعتقاد ..ثم التدعيم ..ثم العادات. ..
فأقول لك .. إن الرغبة المشتعلة تكون دائماً في عيني الشخص الناجح و جميعنا نستطيع أن نحقق هذا النجاح و لكن لو استطعنا أن نفعل ذلكـ .. هذه قصة لـ"محمد علي كلاي" ..عندما كان شاباً صغيراً يعيش في بلد تعج بالتفرقة العنصرية و كان يحلم أن يكون من أقوى أبطال العالم في الملاكمة في حين أن الناس جميعاً كانوا يسخرون منه و لكنه حاول..و حاول مرة أخرى و ضرب أكثر من مرة و لكنه أعاد المحاولة مرات و مرات و تدرب و تمرن و كان يلاحظ حركات اللاعبين..حركات أرجلهم..أيديهم..أعينهم..و أنفاسهم, و خسر أكثر من مرة و لكنه بعد ذلك استطاع أن يفوز و ينتصر حتى وصل به الأمر إلى أن تحدى "جورج فورمان" نفسه, ذلك الرجل الذي كان يهابه الجميع فقد كانت ضربته أقوى من ضربة الحصان و كان محمد خائفاً من اللعب أمامه و مع ذلك فقد تحداه و لعب أمامه ولكنه خسر..فقد أصابه جورج بإصابات عديدة منها 12 غرزة في وجهه و كذلك إصابة في فكه و كسر في ذراعه و دخل المشفى في حالة سيئة جداً فنصحه الناس ألا يعلب مرة اخرى ولكنه استطاع أن يلعب ثانية و ليس هذا فقط بل تحدى جورج فورمان مرة أخرى..ثم أخذ يشاهد فيلم التسجيل للمباراة التي لعبها ضد جورج سابقاً ليتعلم منها و حتى استوعبها تماماً و بعد أن خرج من المشفى بدأ يتدرب بشكل مكثف ليلاً و نهاراً..فكانت البطولة في أفريقيا التي جمعت بين محمد و جورج ...و قد قال جورج: أن أول شيء سأفعله هو أن أقفز على فم محمد و أكسره و على لسانه و أقطعه لئلا يتكلم بهذا الكلام مرة أخرى.. لما بدأت المباراة أراد محمد أن يقنع جورج أن ضربته مهما بلغت من قوة لا تؤثر فيه في حين أن أي ملاكم آخر كان يتقي ضربة جورج و لا يثبت أمامه حلقتين أو ثلاث..و لكن محمد استمر أمامه 12 حلقة و في النهاية ضربه محمد ضربة قاضية و قضى عليه بعد أن كال له جورج عدة ضربات متتالية من قبل و ظل في المستشفى فترة طويلة يتلقى العلاج و لكنه حاول و استطاع و كان قد أشهر إسلامه و إذا به يقول للناس: بفضل الله سبحانه و تعالى وحده ثم المجهود الشخصي و الكفاح و الإصرار و التقدير و المرونة و الرؤية و الهدف استطعت أن أحقق أهدافي..
..و هناك من حاول مرة عديدة و لم يستسلم .. مثلاً توماس إيدسون..فحين حاول اختراع المصباح الكهربائي فشل 9999 مرة و نجح في المرة 10000.. و كان يقول: أنا لست فاشلاً فلقد حاولت 9999 و نحجت في المحاولة 10000
و كي تيقظ قدراتك عليك بالتقدير الذاتي.. و هو يتكون من ثلاثة أشياء:
- التقبل..أن تتقبل نفسك كما أنت - التقدير..أن تقدر نفسك و تقدر خبراتك و أفكارك و تجاربك - الحب الذاتي..و طالما أنك تحب الله سبحانه و تعالى فلابد و أن تحب هديته كما هي..أي أن تحب نفسك كما أنت و تتقبل نفسك كذلك
...قال المتنبي ...: بقدر الجد تكتسب المعالي و من طلب العلا سهر الليالي و من طلب العلا بغير جدِّ أضاع العمر في ظل المحال
و كما قال الشاعر: كان حلماً فخاطراً فاحتمالاً ثم أصبح حقيقة لا خيال
..بعد ذلك يبين لك الكاتب..كيف يمكنك تقبل نفسك .. و أن تقدر ذاتك.. و بشرحه تستطيع الوصول لما يرضيك بإذن الله تعالى ليفتح بعدها لك الباب الثاني..
أصنع مستقبلك.. | |
|
بوسبوس
عدد المساهمات : 114 تاريخ التسجيل : 28/12/2009
| موضوع: رد: كلمات من كتاب أيقظ قدراتك واصنع مستقبلك لدكتور / إبراهيم الفقى الأحد يناير 24, 2010 7:36 pm | |
| الف شكر على المجهود الرائع فى تكمله السلسله تقبلى مرورى | |
|